كان هناك نجار مُسنّ يعمل بقص الأشجار بجانب شاطئ
النيل، وبينما هو منهمك
بالعمل، سقط منشاره في النهر، فجلس يبكى على ضياعه،
كانت هناك (جنية) تراقبه...
فحضرت إليه وسألته: لم تبكي؟.. فقال لها: لقد سقط
منشاري الذي أعتاش منه
بالنهر، فغطست وخرجت له بمنشار من ذهب، وسألته أهذا
هو؟.. فقال: لا، ثم غطست
مرة أخرى، وخرجت له بمنشار من فضة، وسألته: أهذا هو؟
فقال: لا، ثم غطست مرة
أخرى فأخرجت له منشاره الحديدي، وسألته: أهذا هو؟
فقال: نعم، وقد إرتسمت عليه
علامات السعادة والراحة لحصوله على منشاره مرة أخرى ،
وقامت الجنية بإهدائه
منشاري الذهب والفضة لأمانته وصدقه...
وذات يوم آخر وفي نفس المكان، كان الرجل ذاته، يتنزه
مع زوجته على شاطئ النهر ,
فانزلقت قدماها وسقطت في النهر، فجلس يبكي، فحضرت إليه
(الجنية) وسألته: ما
يبكيك ؟؟ فقال: لقد سقطت زوجتي في النهر! ... فغطست
الجنية وخرجت له بنانسى
عجرم، وسألته أهذه هي, فقال لها: نعم هي زوجتي!!! ,
فقطبت الجنية جبينها وقالت
له لما تكذب أيها المخادع؟؟؟ , فرد الرجل : أنا لم
أكذب , ولكن خشيت أن أقول
لا ... فتغطسين مرة أخرى وتخرجين بأليسا، فأقول: لا،
ثم تغطسين وتخرجين زوجتي
فأقول : نعم هي زوجتي، فإذا قلت نعم هي زوجتي ,
ستقومين بإهدائي نانسى وأليسا
لصدقي، وأنا رجل عجوز لا أستطيع الزواج بثلاثة، فرضيت
بنانسي عجرم فقط
_________________