قلت اسمي باسم ربي فـي قصيـدي كالوسـام
يا الله يـا ربـي لتلهمنـي القصيـد المستقيـم
يا قصيدي ثـور البـارود فـي وجـه اللئـام
فجر البركان نار وخـل حرفـك مـن حميـم
اشهـر البتـار و اقتلهـم بحـد مـن حسـام
وارهب الكفار إلا خل ضربـك فـي الصميـم
ثور المدفع وعظـم صاحـب البيـت الحـرام
وخل ضربك في العدو يصدح كما صعقة هزيم
لا تخاف الموت واحذر من لعين في السـلام !
يغدر ويطعن في اللحم ثـم يهـرب كالحريـم
أصرخ بوجه الرافضي واتفل بوجهه بالنخـام
هـذا قـدر الرافضـي وهـذا فعـل للحكيـم
لا تقـول الدوسـري قـال الوساخـة للأنـام
الرافضة أهل الوساخـة و النذالـة يـا فهيـم
سنـة الهـادي لنـا تـروي العطشـان عـام
هم عيال المتعـة حطـوا يدهـم بيـد الرجيـم
إن شفت سوس النخل ينخل تحت عسبان الظلام
فاعرف ان الرافضي مثله و ابشع يـا حليـم !
الرافضي خبث و مكـر و إنتهاكـات جسـام
خذ دليل واضـح أو خـذ براهيـن الخصيـم
هذي العراق تشوفها قلـي بربـك يـا هشـام
منهـو الـي أدخـل الكفـار فيهـا يـا عليـم
ثم منهو هالي يحرق المسجد ويرميـه بسهـام
بيوت ربـي دمروهـا يـا عساهـم للجحيـم
هاه قلـي يكفـي ضـرب للمثـال المستهـام
او تبي آخر براهينـي عسـى شانـه عظيـم
هو في الشهامة شامة ٍ و بعزته عـز و مقـام
ابو رحاب كنيته ، حامـد هـو اسـم الزعيـم
إيهِ ارثي شيخ جذم في العـراق مـن العظـام
اغدروبـه ومثلوبـه زمـرة الصـدر اللئيـم
تهمـتـه إنــه لسـنـة المخـتـار حــام
يذود عنها ويحتسب أجـره علـى رب كريـم
إيه سنـة يـا مـلا عصـف يخليكـم حطـام
ايه سني و افتخـر ملـه حنيفـه مـن قديـم
حنا الدواسر سيفنـا يطـرب إذا قلـت إنتقـام
ضد الروافض ما يبي ينجـس بدمـان الذميـم
حنا الدواسـر سنـة و الديـن دومـا للأمـام
حنا الدواسر ضد هالرفض ومعنـا كـل تميـم
بني تميـم و الدواسـر و القبايـل فـي سنـام
و الرافضة بعر ٍ يداس و كـلّ تفكيـر سقيـم
(بياعة الأرواح نقبـل مـا نعـرف الإنهـزام
كم فـارس حليلتـه ترملـت و ابنـه يتيـم )
سنة و ضد الرافضة و الكفر يدخـل للخصـام
يا عميل الكفـر يـا جعلـه يصيبـك هاللهيـم
وفي الخاتمة صلوا على خير من صلى وصام
أحمد الهادي و آل البيـت والصحـب الكريـم