من هوة هوار الملة محمد الذي جعل العراقيين يبكون من وارء دموع

من هوة هوار الملة محمد الذي جعل العراقيين يبكون من وارء دموع الغيرة لدية

طلال العامري:لأني كنت أول من نادى به وتنبأت مع الكثيرين أن هناك لاعب ربما سيصل في يوم ما الى ما وصل اليه أفضل لاعب موصلي حمل درجة سفير للكرة الموصلية في المنتخبات الوطنية (حارس محمد) ابن الموصل الذي آثر الإتجاه نحو الملاعب القطرية ليبدع فيها , كان هوار الملا محمد ذلك الطفل الذي ترعرع في فريق نينوى الشمالية وهو من كان يسكن في منطقة حي صدام(الزهراء) حاليا ..مثل هذا اللاعب شباب الموصل تحت قيادة المدربين كشافي المواهب محسن طه وناظم فاضل وهما من أبناء الموصل ومعهما تدرج هوار ليلعب في منتخب تربية نينوى ولأنه جدير بما لديه من مهارة جعل الأنظار تلتفت اليه عندما أستدعي لتمثيل الفريق الأول لنادي الموصل الذي كان يخوض غمار بطولة دوري المناطق ويشرف على تدريبه في ذلك الوقت المدرب محمد جاسم الذي أشرك هوار في بعض المباريات كجناح يمين ورغم كل شيء ظهرت بوادر هوار ومواهبه ومن هنا حدثت الإنعطافة التاريخية بحياته حيث كان هناك شخص قريب من هوار بحكم كون هوار يلعب في فريقه يدعى صابر الرياضي رجل يشجع نادي الموصل وأصبح في يوم ما رئيس رابطة مشجعي الموصل هذا الرجل كان يعرف أحد الكشافين ويدعى ظاهر عباس وهو من مشجعي القوة الجوية ويعمل كإداري في نادي دهوك ..تحدث صابر مع ظاهر حول موهبة هوار فشاهده ظاهر وقال هذا ممكن يصبح لاعب المستقبل وبالفعل قام هذا الثنائي بأخذ هوار والإتجاه به الى قلعة الصقور التي كانت تحتمي بمظلة المدربين الراحل ناطق هاشم وشيخ شيوخ التدريب العراقي والعربي عمو بابا ..طلب من هوار أن يدخل الإختبار ففعل وكان يلعب بمركز هوار نجم المنتخب العراقي جاسم سوادي الغني عن التعريف وأعتقد أنه شعر بخطورة هذا اللاعب الذي يهدد مكانه مع الصقور ..المهم لفت هوار أنظار الشيخ عموبابا والراحل ناطق هاشم اللذين طالباه بالتوقيع للعب مع الصقور هنا كان تحرك آخر يجري للتعرف على قدرات هذا اللاعب الشاب القادم من مدينة الموصل وفرقها الشعبية ليستقر في قلعة الصقور بين عمالقة لاعبي المنتخبات الوطنية بين مخضرم وغيره ..الأنباء وصلت الى المدرب الذي لا يعرف المجاملة عدنان حمد الذي كان قد نال بطولة شباب آسيا 2000 فآثر أن يراه ومن أول يوم وجه الدعوة لهوار الذي جعلني وجعل غيري نسخر أقلامنا للكتابة عنه في كل الصحف وأبرزها الصحيفة الرياضية الأولى والمركزية في العراق البعث الرياضي وكم تحملت أنا كاتب هذه السطور من النقد من زملاء المهنة الذين أعتقدزني أجامل هوار أو أنال منه (مقابل ) نضير ما أكتبه عنه وتناسوا أن المهبة تفرض نفسها وبدل أن تقبر في مهدها أو تغطى بالتراب كما الجواهر النفيسة قمت ولله الحمد بجلي هذا المعدن النفيس والمساهمة بإخراجه للناس ..المهم شاهده عدنان حمد وحينها قال له هوار عليك أن تجهز جواز سفرك فأنت ستسافر معنا الى الأرجنتين لتمثل العراق في مونديال شباب العالم وبالفعل كانت هذه الكلمات مفتاح السعد لهوار الذي قال لي وبالحرف الواحد أمام مقهى عبدالله الذي كان يعج بالرياضيين أستاذ طلال من يصدق هوار من ملاعب الدواسة اليوم الى الأرجنتين وسأقابل البرازيل ..كان الفريق البرازيلي في مجموعة العراق في المونديال وقبل السفر الى الأرجنتين ذهب هوار مع منتخب عدنان حمد الى اسبانيا للدخول في معسكر تدريبي واللعب في احدى المقاطعات وهناك سجل هوار أول أهدافه ...وللحديث بقية وانتظروا الجزء الثاني

اشكرك خويي على هذا الموضوع الرائع ننتضر منك المزيد من الابداع

تحياتي

مشكووور على مرورك الرائع

تحيـــــــــــاتي

» من الذي يداوي جروحي
» من هو الشخص الذي لاتريد ان ترى دموعه
» متكبة القرأن الكريم كامل وبصوت القارئ الذي تحب
» ذكرى مولد الرسول محمد عرس جماله في الكون تجلى